في البداية أود أن أشير بأنني أكتب هذا الموضوع و أجو أن لا تكون ردوده بالدعاء فقط و انما بتحليل عقلاني تعبر فيه عن رأيك لأيا كان
لعل شعبنا الفلسطيني ومنذ أن وجد لم يتعرض لأزمة مشابهة لما يعانيها اليوم في ظل ظروف نعرفها جميعا من انقسام داخلي و ممارسات الاحتلال و المستوطنين و إلى آخره من المآسي التي يعاني مها شعبنا .
أود فقط أن أعرض بعض مواقف العالم وما يدور حول قضيتنا بشكل سريع
حماس تعلن اليوم على لسان أحد المتحدثين باسمها وممن لا يعتبرون من القيادات الكبيرة فيها عن انتهاء التهدئة بعد مجموعة من الغارات الاسرائيلية على القطاع و مع استمرار الحصار الاسرائيلي الفروض على القطاع .
الجهاد الاسلامية وبعض الفصائل الفلسطينية الاخرى تؤيد انهاء التهدئة
السلطة ( الوطنية ) ضد كل ما تقوله حماس أو تفعله
اسرائيل في وضع داخلي صعب يحدد مصير قياداته في الانتخابات المقبلة أسلوب التعاطي مع الضية الفلسطينية على الصعيد العسكري
إيهود باراك كان قد أعلن أكثر من مرة أن الجيش قادر على تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع مع عدم احتمال حدوث ذلك مرحليا
الشعب الفلسطيني في القطاع ونتيجة ما تعرض له من وراء الانقسام الداخلي المقرف وما تلاه من حصار عالمي للقطاع يعيش حالة من اليأس و التعب و الضعف
و في نهاية المطاف ليست هناك قيادة فلسطينة واحدة قادرة على التعاطي مع أي موقف من المواقف السابقة لا بشكل وحدوي و لا بشكل أحادي
سؤالي لكم ( و ببوس اديكم ادهوا الله بالفرج بس حللوا و احكوا رأيكم ) إلى أين يتجه الوضع الفلسطيني في الشهور المقبلة ؟