هــل طيــبه القلــب تسـاوي ضعــف في الشخصيــه..!!؟

صح لازم الواحد يكون طيب الوقت بس في التعامل مع الناس بس موش في كل الاوقات
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررقلب

مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟؟
السماحه و الشفافيه
* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟؟؟
بنفس معاملته لنا
* هل اصبحت الطيبة عيب ؟؟؟
لا
* هل اصبحت طيبة القلب ==ضعف الشخصية؟؟؟
في عقول المتخلفين فقط
* كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟
بشكل جاد وحازم
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟؟؟
اكون طيب القلب مع من يستحق هذه المعامله و اكون شرس الطباع مع من يستحقها

الفرق كبير جدا بين طيبة القلب و ضعف الشخصية كما وصف علماء النفس الطبعتين ، فهما طبيعتان مكتسبتان لا توجدان مع الشخص عندما يخلق .
فطيبة القلب : هي التعامل الجيد مع الآخرين ، المسامحة ، أخذ حسن النية و ايجاد الأعذار للآخرين ، طيبة القلب أمر مكتسب من البيئة التي نعيش بها فيصعب جدا علينا أن نجد انسانا طيب القلب وهو من الفقراء أبا عن جد المضهدين و الضعفاء منذ القدم أو في شخص عاش في عائلة إقطاعية متسلطة كأبناء الطبقة البرجوازية و غيرهم فكل من هؤلاء عاش في بيئة مختلفة ولكنهم في النهاية يشتركون بأمر واحد ألا وهو البحث عن الرزق و المنافسة غير الشريفة عليه عند الفقير مما يجعله يعتقد بأنه محور هذا الكون و ليبلى الباقي و هنا يكون قد فقد طيبة القلب أما البرجوازي فقد عاش في بيئة اعتادت أن تنهب بعذها و تبتلع من هم دونها في سبيل الوصول و الغنى أما من يمكن أن نصفهم بطيبة القلب فهم على الأغلب من أبناء الطبقة الوسطى الذين لا يعانون أزمات نفسية نتيجة الظروف المعيشية و البيئة المحيطة مع الأخذ في الإتبار بأن هذه النظرية لا يمكن تطبيقها بشكل شامل و إنما هي أمر نظري ( فقط ) ولكنه شائع .
أما ضعف الشخصية فهو كذلك أمر مكتسب نتيجة الظروف ولكن الظروف هنا مختلفة فلا يمكنني أن أصنف الموضوع من منظور طبقي و انما من منظور تربوي فإن كان الشاب قد تعرض للضرب و الإهانة و الاهمال في المنزل فلا يمكنني أن أطلب منه أن يكون قوي الشخصية فقد فقد هذا الشخص ثقته بنفسه نتيجة تعامل المقربين اليه معه فبات يخاف من اتخاذ القرار و هذا تعريف لضعيف الشخصية فضعيف الشخصية انسان غير قادر على اتخاذ القرار اطلاقا فهو تابع دائما وذلك خوفا منه من تحمل المسؤلية التي يعتقد بأنه غير قادر على حملها .
إن ضعيف الشخصية لا يتسم أبدا بطيبة القلب فهو تابع يسامح من هو أقوى ولكنه يستوحش على من هو أضعف .
السؤال المطروح حول أن طيب القلب بات ساذجا أبلها في رأي الآخيرين أجيب عليه بأن المثل و القيم التي يدعو اليها الدين و العقل لا تتغير وانما تتغير طريقة النظر اليها من انسان إلى آخر بناء على بيئته التي كونت شخصيته في نهاية الأمر و على أقل تقدير كان لها الدور الأكبر .
فو مارست عملا يتسم به طيبوا القلب فلن تجد من يصفك بالساذج إلا من هؤلاء المرضى الشواذ وان كثر عددهم .