وكان الإسلام بدايتا عندما ارسل الله رسالتا
بواسطة جبريل الروح الامين على الامين محمدا
الذى بدوره كان فى الغار متعبدا
ولقوة الخالق كان متعجبا
فقال له جبريل اقرا فقال له مستفهما ما انا بقارىء
فقال له جبريل اقرا فقال له مستفهما ما انا بقارىء
فقال جبريل أنك لرسول الله الذى بعثك للارض كافتا
فيشرهم وأنذرهم لعل الناس يعبدون الله وإن هذا ليس بعظم الله بكافايا
ليدخلون جنات
ليس لها على هذه الارض شبيها مماثلا
فذهب الرسول ومن فوق الطور نادى وقال ياقم هل انتى لى مستمعون
فقالو له نعم وانا لمنصتون
قال انى رسول الله إليكم لعلكم تعقلون
وأريد لكم الخير لعلكم تشكرون
فذهب القوم وكانوا لحديثة يتسائلون
هل انت من الله برسول ونحن ها هنا للآلهه عاكفون عابدون
كيف هذا
إنك لرسول مجنون
فتركهم ورحل إلى قوم أخرون لعلهم يستمعون
إلى قوم طائف الذين كانوا له راجمون
وحوله قليل القوم الذين كانوا لله مؤمنون
ثم رحل وعاد إلى الكعبة وقال ياقوم هل انتم مجتمعون
أنى اخاف عليكم من شر يوما لن تكونوا من بعده امنون
فقالت قريش إن على المسلمين لقاهرون حتى يعودوا إلى مكان يعبد الاولون
وكان الرسول للمؤمنين من الداعون
لعل الله يفتح بينهم وبين القوم الذين كانوا له مكذبون
وجائت البشرى ياقوم انكم الى الحبشة لمهاجرون
حتى يقضى الله فى أمره وان لمنتظرون
وجاء الرسول الى ابى بكر وكان لليل صوت السكون
فقال له إنا الى ربنا لمهاجرون إلى المدينة
التى قضى الله فيها آن نكون له من العابدون
وذهبا الى المدينة وكان الناس له مجتمعون
وفى صوت واحد قالوا طلع علينا البدر وانا له لمستمعون طائعون