في سابقة وصفها أغلب الحضور بالخطيرة، تعرض المغني المصري تامر حسني لإصابات طفيفة في البطن اثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر لإحياء حفل غنائي هناك. وأفادت التقارير الصحفية بأن المغني الشاب تمكن من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزا بينه وبين معجباته.
ونقلت احدى الصحف عن والدة إحدى المعجبات قولها: "إنها معجبة بتامر حسني فلم استطع إلا تلبية رغبتها والإتيان بها إلى المطار لتسلم عليه بنفسها". وأشار التقرير إلى أن الفتيات كن يصرخن ووصل الامر بإحداهن إلى الهجوم علي تامر لكي تسلم عليه في الوقت الذي كان يسير فيه وسط إجراءات أمنية مشددة في مطار الجزائر الدولي، حتى انه توقف لكي يسلم عليها.
[يجب عليك التسجيل لرؤية روابط الموضوع ومحتواه , منتدى المجالس , منتدى رومانسي ادبي ثقافي رياضي طبي . إضغط هنا للتسجيل]
وهتفت الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى 18سنة بحياة "تامر حسني" ورددن أغانيه، مما اضطر الحراسة الخاصة به للاستنجاد بشرطة المطار لإخراجه منه وحتى ركوب السيارة التي أقلته إلى الفندق. وقال الطبيب الذي قام بفحص تامر حسني عقب الواقعة: "إنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطا من الراحة".
من جهته، كشف النجم المصري أنه لم يكن ينتظر بأن يجد صيتا كبيرا لاسمه في الجزائر، كما أنه لم يخف ولعه بأمير الراي الرومانسي المرحوم "حسني الكينغ". وأوضح نجم الأغنية الشبابية، في الندوة الصحفية التي نشطها " بفندق الشيراتون"، أنه يحمد الله على كل خطوة. مضيفا: أتمنى أن أغني مع أي مطرب جزائري، حتى وإن كان ليس معروفا، المهم أن تكون له فكرة جديدة.
وفند الفنان "تامر حسني" في رده على سؤال أثارته الصحافة الوطنية، يخص تورطه في قضية تزوير أوراق، بغرض إعفاءه من أداء واجب الخدمة الوطنية، وقال: "سمعتم الكثير مما قيل عني، لكن لا أحد سمعني، وصرح خلال ذلك، أن القضية مدبرة، وإنه كان مستهدفا بدليل أن الشخص الذي شهد ضده زورًا، اعترف بالحقيقة.