لما اصبحت دنيانا وعالمنا بكل هذة القسوة والالم
لما دائما تعطينا لتحرمنا وتاخد منا اضعاف ما اعطتنا
لما تسعدنا لحظات لتبكينا اعوام
لما اهو قدرنا الذى لا مفر منه
ام ذنب الزمان ام ذنب الاشخاص
ام ذنبنا لاننا اعطينا من لا يستحق اكثر مما يستحق
اهو خطأنا لاننا صادقين فى زمن الاكاذيب
اهو خطأنا لاننا نحلم فى زمن واقعه مرير ومؤلم
لما دائما كلما عطينا اكثر كلما تألمنا اكثر واكثر
اهو استغلال من الآخرين لنا ولوفائنا وحسن خلقنا
ام هو خطأنا لأننا لم نستطع معرفة ذلك قبل فوات الآوان
ام لأننا لم نستطع ان نتحول إلى اشخاص آخرين
تغلب عليهم المادة ولغة العقل وتحكمهم المصالح
لما دائما نحن من نعود خاسرين بجراحنا
خائبين نجر اذايل الخيبة واليأس
نفكر ونفكر لما
ولا نجد دائما كالمعتاد الاجابات
ونتألم ونتألم نشقى فى صمت وحسرة
ونخسر الكثير والكثير من مشاعرنا واحاسيسنا
وينكسر بداخلنا الكثير والكثير من الاشياء والآمال
ثم نحاول جاهدين الحياة وتجميع ولملمت من تبقى بداخلنا
لمواجهة الحياة مرة آخرى والعودة إلى الواقع
دون اى اجابات عن ما حدث لنا من ألم ولما كان
وبعد فترة وجيزة تاتى إلينا الحياة
بما قد تعتقدة الأمل والحياة للحظات
فتأخدة منك الحياة
بعد ان تترك لك الكثير والكثير من الألم من جديد
وبعد ان تريك ان هناك الكثير والعديد والجديد من أساليب الخداع
فتعود لتتألم وتتألم فى صمت وليتحطم بداخلك
الجديد والكثير مما قد تبقى لك داخلك
وتشعر وكأنك كالمحطة
التى يمر عليها الاشخاص ليداوى كل منهم ما قد فعلت به الحياة
ثم يقتلك ويرحل كجزاء لك
عن ما فعلته له من خير
وتشعر وكأنك هنا ليعبر عليك
كل شخص ليحطم جزءا" منك ويأخدة ويرحل
دون اى اكتراث او اهتمام منه ماذا سوف يحدث لك
وتبقى كهذا تتألم وتتألم
ولا تعلم ما الذنب الذى اقترفته وتقترفه لتنال عليه كل
هذا العقاب والألم
وتريد من داخلك ان تصرخ ان تقول كفى كفىىى
هذا كثير انى بشر لم اعد احتمل يكفيكم ما فعلتم بى إلى الآن يكفيكم
انا لم أقم بعمل اى شئ لكم لما لما تفعلوا بى هذا كفاكم
حتى تشعر انك تريد ان تذهب بعيدا بعيدا
الى واد فى الصحراء لا يراك فى أحد ولا ترى فيه أحد
كى لا تتألم فقد اصبحت شخص كل ما يتمناه ويحلم به
لا ليس السعاده
بل كل ما يتمناه ان لا يتألم
انا اقبل بعدم السعاده لكن ارجو ان لا أتألم
كل ما أريد وكل أملى ومناى ان لا اتألم
فلقد تذوقت طعم المرار حتى اصبح لا يغيب عنى
حتى حتى اصبحت لا اتذكر ما هى السعاده
وتعبت تعبت وتعبت
حتى شعرت آآآلاف المرات انى انكسر واتحطم
وكل ما اتمناه ان اقف ان استريح ان أخد هدنة من الألم
ولو لبعض الوقت
فلقد تعبت بشدة حتى اوشكت على السقوط دون العودة
اشعر وكأنى ساسقط سأغيب عن العالم وانفصل عن الحياة
ولا أريد العودة
ولا أعلم ماذا أفعل
لما لما لما انا بالذات يحدث لى كل هذا
وأريد ان أعلم ماذا اقترفت حتى استحق كل هذا
اريد ان احيى ولكنى لم اعد اعرف كيف
فماذا افعل اخبرونى اخبرونى