أكدت دراسة بريطانية حديثة أن المرأة القصيرة مازالت هي الأكثر أنوثة وجاذبية للرجال بصفة عامة. وقالت إن المرأة القصيرة غالبا ما تستطيع إقامة علاقة زوجية ناجحة فهي الأكثر أنوثة والأكثر نشاطا والأكثر ضماناً.
وذكرت الدراسة أيضا أن التكوين الجسماني للمرأة القصيرة يعكس لدى الرجل شعورا بالقوة والقدرة على احتوائها.
كذلك أن أهم مميزات المرأة القصيرة أن عمرها الحقيقي لا يبدو عليها وتكون دائما في حالة من الحيوية والبهجة مثل الفتاة الصغيرة.
وخالف هذه الدراسة خبراء علم النفس حيث يرون أن مسألة طول وقصر القامة والنحافة والبدانة والشكل بصفة عامة مسألة نسبية تختلف من شعب إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، كما تختلف في الريف عن الحضر، كما يتدخل في اختيار شريك الحياة معايير عديدة منها المستوي الاجتماعي والمستوي التعليمي والثقافي وكلها تعد مؤثرات تشكل في النهاية الجاذبية بين الطرفين.
وبرهن علماء النفس على هذا بأن الواقع شهد حالات لامرأة جميلة تتزوج من رجل بعيدا عن الوسامة، والعكس صحيح، والأمر هنا يرجع إلى درجة القبول بين الطرفين .