موقع شعري حجزوا ثمانية قصائد لي طالبين تمديد الزمن طويلا بينها فكتبت لهم هذه الرسالة
بعد التحية
سميتم موقعكم قناديل الفكر والأدب
وبالواقع أثبتم أنكم من مقيدي الفكر والأدب
فحجزكم لثمان قطع شعرية أرسلتها لكم لبينما يمضي الوقت المناسب لكم لنشرها
يدل
أنكم ضد انطلاقة ابداع الشعر العربي أيا كان
السبب
بعد عملي بالتجارة الأمريكية ولما تقاعدت
واشتراكاتي الأدبيه العربيه لم تنقطع لما فجره حنين الغربة عندي من شعر ونثر
وجدت التقاعد نحى بي لسيل جارف من الشعر العامي والفصيح كمثل طير حر انطلق بالسماء محلقا في عالم الأدب الشعري
ولكي لاأنتقد منكم بالغرور
إن تعليقات القراء على شعري بالمواقع الشعريه دليلي لكلامي هذا
اننا كعرب
القادرون عالميا على تقييد وتحديد ولجم الابداع الفكري وخصوصا الأدبي وها أنتم انضممتم لهذا التقييد الظالم المجحف بحق الأدباء والأدب
من حوالي خمسين موقع شعري أكتب لهم شعري وتعليقاتي على أشعار أدباء مواقعهم بقيت الآن على حوالي عشرين بأسباب سأشرح بعضها ومن ثم أصل لنهجكم
هناك مواقع لشديد الأسف يكتب اصحابها عنوانا لمسلكيتهم كمثل ((من لايعتنق الاسلام فلايشترك معنا )) ومثل الطلب في السؤال العشوائي بالتسجيل لديهم سؤال ((من هو نبيك)) ويعقبون بها بالجواب أنه محمد
ومواقع شتم أحد شعرائها مسيحي ومسيحيتي ولما رددت عليه حجبوا اسمي عندهم كمخالف لقوانين الموقع
ومواقع وأطرف موقع ورد لشخص مدير موقع بالمغرب قال لي التالي ردا على كثرة ارسالي الشعر للموقع ((ياأخي كأنك ليس لك عمل سوى الشعر فأنصحك أن تهديء شياطين روحك بقراءة القرآن لعلك تهدأ وتتهدى انشاء الله )) طبعا ربما تغابى تماما عن اسمي المعبر عن مسيحيتي كعربي ودعاني لأهديء شياطين روحي (تصوروا ) بقراءة القرآن
وهناك مواقع طلبوا مني علنا وبصراحة أن أحد من كتاباتي الغزيرة عندهم لإفساح المجال لغيري كي يكتب (( وكأني أنا من يقيدهم عن الكتابه لا قصرهم وقلة انتاجهم وربما عدم ابداعهم))
ثلاثون موقعا إما امتنعت أنا غالبا عن مراسلتهم أو هم حجبوا اسمي عندهم بدوافع عنصريه أو دينيه أو مذهبيه أو أسباب أخرى كلها تصب في ابداعنا كعرب في محاربة ابداع غيرنا
للعلم
الكاتب العربي العالمي الدكتور يوسف ادريس رحمه الله عندما دعي دوريا كأكاديمي إلى جامعة أمريكية بلوس أنجلوس
دعوناه كرابطة أدباء المهجر هناك لالقاء محاضرة بمقرنا وصدفة ووجد بيننا مبدع لبناني بالزجل الشعري العامي
ولما فرغ الدكتور من المحاضرة وانتقل لتلقي الأسئلة علم بالشاعر اللبناني الزجلي فرجاه أن يؤجل كلامه له للأخير وبعد فراغه الاجابة عن كل التساؤلات رجاه للشاعر أن يبدع له شعره الارتجالي
وكان ذلك وكانت أن المحاضرة كانت ساعه وشعر الزجل بطلب الدكتور ادريس بقي ساعتين يستزيد منه السمع والشاعر يزد ابداعا وأما ختامها فكان قول ادريس (( إن هذا الابداع هو وجه العرب لو يعي العرب )) لكن اين العرب من الوعي
وللعلم هناك مواقع من العشرين التي مازلت اراسلها لكي لايحدو من انطلاقة طيري الشعري خصصوا لي باسمي موقعا بموقعهم أكتب به أشعاري الغزيرة تباعا متى شئت فلا أعطل على باقي الشعارء قلة ابداعهم ولا يخسروني هم بانطلاقتي الجارفه وحتى الآن خلو عام ونصف بلغ قراء موقع اسمي عندهم (عشرين ألف قاريء بمعدل قصيدة إلى قصيدتين إلى ثلثة اسبوعيا )
وكانو الأذكى بين المواقع
الخلاصه لن أطيل بل اللهم إني بلغت
ولن أعد أزعجكم بعد بانطلاقتي إذ هناك من يتمتع بها بالوقت الذي ترغبون تقييدها بالأصفاد ةالقيود
فإلى أين
والسؤل الأشد
إلى أين ياعرب
أعتذر عن قسوتي معكم بالكلام إذ وجدت دافعي واجبي بالتوعيه لغفلتكم ربما غير المقصوده
ووفقكم الله
وسأبقي موقعكم فقط لقراءة من يبدع عندكم وليس الكسالى من المتوكلين
لن أزعجكم بعد اليوم بكثرة انتاجي الأدبي والفكري لأنكم من مقيديه