ماأزل أحملها وزر خطأي في علاقتنا حادم
مما مازلت وكنت وسأبقى له أبدا غير نادم
معها وبدونها ولها وبها مايزال ربحي الغانم
غيابها نمى لدي شعورا بل قل عمريا عادم
تركتها مدع أنها الآثمه ولم أزل عليها ناقم
كنت لها مسالما كما ما أزل بعدها مسالم
لكن شوقي اليها معبرا أبدا بحالي كالهائم
ذكرياتي معها أجمل مابالفكر شقه الحالم
ودي عودة اليها للاعتذار وما أزل المحاجم
كلما ومضت لفكري أشرد وأكن بها واجم
والرغبة داخلي للاعتذار لها هم لي قائم
حتى غدا العود إليها كأي عضال متفاقم
جاسما على كاهلي بسرّ والضرّ جاسم
بالعمل بالراحة بالخلوات في كل الولائم
بحزني وفرحي وهرجي ومرجي والمأتم
كأي مشقي بداء مايزل يعلّه وازم وازم
لكنه مالايفقد المشتاق الحنين الملازم
وبين ملازم ومعاكسه لا مشترك قاسم
فأيهما في علم الانسانية لحالي موائم
وأيهما بعلوم الغرام والحب ريحه ناسم
هل كلها أحاج في داء العشق الراسم
أو غير ربي وربك لايدرك سرها السائم
الحنين لبلادي السورية الحبيبة العارم