جتني ولها توالي الليل حالكا كانا بـ سوادو
ماعليها غير غلاله فالته عراويها هـ الحادو
يظهرا من عريها مايبدي لنظارها الاعتادو
مايحجبوا النظر كأنهم على القحه هم رادو
بانا مغرياتها بجسد كالقائلا يسلموا الجادوا
من حللوا الموانع وجازوا الحواجز بل زادوا
كل منهم جاوزا شرعه ومن بعضهم تهادوا
كمثل الراغبين حجا وكما راحوا كما عادوا
بعين مايله وإيد طايله ولكل موبقات رادوا
عجبا مجيا وأعجب المرواح لمين تسادوا
***
مايغيرا بالشين شينا مهما تمثلا تقواه
***
وطن اغتصب سيبه مواطنوه طمعا لغراب
هاكم استوطنوه وهاله يتعللون بكل أسباب
متقاعسين عن فديته برواحهم ع التغلاب
تغريهم الدنيا بأسبابها وما فيها م الطياب
مال ونسا وعفا وغفا والوفا عندهم بغياب
معه التقشف الواجبا لطرد الأعدا الدياب
حتى لو بإيدين أو بسنان أو ناجز نياب
بحسبة الصبر والجبر قبل حسبة وعاب
ونسوا أصول الفدا ومافيه لفراق الحباب
الموت دونه الكرامه تصانا ممن ينهاب
***
خاين الوطن لاله مهابه ولاغير الهياب
***
خان الخاين مهان بكعب حذاء من عاداه
من يستغله بحجة تطميعه بالجاه وجهجاه
ووعد بكرامه الـ دونها تهان وتزهدا الحياه
يروح وينقبر من يرتضي أذيته بمن آذاه
يفنا فناء كل من لايهبا مشاركا من واراه
الوطن الأعطاه النسب والحسب مايهواه
وينشدا موطني موطني وكل عرب سواه
ولو حتى بينهم جبانه بنسب ما ويابلواه
ينكفيء من لايفدا الأهل والوطن بدماه
الخونه للعدم والوطن نصرخ له واوطناه
***
بنقبر بالعار كلمن يخونا موطنه لسواه