دلو يحيدا الدهر عن تسويق الهم ليا
من يوم فراق الوليف بعد ملاقاه بيا
كنتا مخليا السعد مخيما عليه وعليا
يغمرا حياتي معاه مجلّبه بيه بإيديا
كنتا أجلبله النجما يحدرا بكل ليليه
ألقاه معاه بعيونا نعسه بعد ومكليه
اترجى لوه القمر يحدّرا يعبرا وبغيه
كنا نلقاه بجفوننا ناعسه وبعد نديه
نهارنا ينقلبا طويللا ويطويا الياليا
حتى نهاري انقلبا لحال اقله زريه
ممن تغربا عنّا قاصدا رب البريه
كإنه مابو شغل في بلادنا سوريه
هاجرني بعد وداع تاركني صبيه
خايفه أذا استناه ماأحققلي أماليا
وخايفه من هاليتي يرتبوليا قضيه
بعريس وافد فأكسر قليبي بـإ يديا
دون علم م الولف لو بس خبريه
حرتا بدنيتي وزغزغت عنديا نيه
ش العمل يارب بـ غربه بكراهيه
تفرقا الأحبه عن التلاقي وبهنيه
وتحيرا العقال بـ كل عاشقه بنيه
تتعلقا بوليف ماعنده صفا النيه
تحارا مابين نطاره أو فقد الهويه
فلمتى رباه حالي تطلا بيا زريه
ومين ياناس عنده الحل للقضيه