[rtl] مايكل جاكسون [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] النجم المشهور في القرن العشرين على مستوى العالم بما أدخل على فن الغناء والرقص المسرحي ، ( طبعا بغض النظر عمن أحب فنه أم لم يحب ) ، فالرجل فنان مبدع بالسليقة منذ نعومة أظفاره ، وحاز لنفسه مكانة عالمية أفاد منها كل من يلوذ به ، على رأس هؤلاء أباطرة المال الصهاينة في أمريكا الذين أوصلوه إلى النجومية منذ صغره ، لكن ماذا فعلوا به فيما بعد ؟! . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] هناك خطا رسموه منذ توليهم زمام الأمور في الولايات المتحدة ، هي أن من يتعامل بأموالهم عليهم امتصاص دمه لكن ( سقسقة ) . [/rtl]
[rtl] أي دون علمه وعلم أحد ، ( فالشرط شرط وآخره الرضى والتسليم ) ، وشرطهم الدائم لأي نجم ينتفع بنشر فنه بواسطة شركاتهم الفنية بحصص ( المثالثة حلالا زلالا ) ، والمثالثة كانت وماتزال يعتمدها كل إقطاعي في أي بلد يعتمد الإقطاع نهجا في العالم ، فصاحب التمويل له الثلثين والثلث الثالث للعامل في المشروع . [/rtl]
[rtl] أي أن مايكل جاكسون أو غيره من الفنانين إذا حصل في حفل له على تسعة ملايين دولار ، فهم يحصلون منه مقابل شراكتهم له تسويقا وإنتاجا ( فقط ستة ملايين من أصل التسعة ) ، سواء رضي أم لم يرض ، والويل له إذا استقل عنهم بتمويل نفسه بنفسه ، فلايجدون أي حرج في نشر فضائح عنه صادقة كاذبة غاية تحطيمه وتدميره ، وهذا ماكان لصاحبنا مايكل جاكسون الذي رغب أن يستقل عنهم بعدما ( ملين ) أي غدا مليونيرا ، أو الأصح مليارديرا ، ففي .. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
طرفة عين
[rtl] [/rtl]
[rtl] اختلقوا له قضية أخلاقية أودت به أخيرا إلى ليس فقط التلاشي ، بل وعندما عاد أثبت براءته للجماهير المحبة له ، وكان من غمه مرض ، وماإن قام بأداء أجمل وأحلى إنتاج له بعد البراءة القضائية الثالثة ، حتى دخل المشفى بحالة طارئة مفاجئة [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]مايكل جاكسون 21 [/rtl]
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] بسبب الهم وشدة الاعياء فماذا فعل الصهاينة ؟ ! . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] سارعوا لقتله بيد طبيب مسعف [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] أو دسوا له السم في مصل الإسعاف انتقاما منه لماذا فكر بالاستقلال عنهم ، وبما أن التفاصيل في قصته تفيد موضوع كتابي أقول عنه : [/rtl]
[rtl] بدأوا معه أول مابدأوا بولد مصاب بالسرطان وقبيل موته ( المزمع من الأطباء ) دفعته أمه ( بإيعاز من جشعها الخفي ) إلى طريقه وهاك القصة في خطوات : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
أولا
[rtl] [/rtl]
[rtl]اشتهر مايكل جاكسون بعطفه على الأطفال ، وتبعا لسؤاله ( لماذا ) ، كان يردد أنه عانى في طفولته من قسوة والده الشيء الكثير ، رغم أني أنا شخصيا كنت أعرف هذا الوالد ( معرفة تاجر لزبونه ) ، الذي كان من اللطف والكياسة بقدر إثارة استغرابي سماعي أنه قاسيا على أولاده ، وكانت أكدت ذلك في مقابلة تلفزيونية شقيقة مايكل ( لاتويا ) التي استقلت عن أهلها غاية الشهرة ومنافسة شقيقها ، وفي سبيل الشهرة ادعت عليه أنه (أي أبوها ) كان يتحرش بها جنسيا ، لكن وهو صارم في التدين استبعدت الأمر . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] نعم , يمكن أن يكون قاسيا في تربيتهم ، وقد صرح أنه قسا عليهم لكي يحميهم من الفسق المنتشر في أمريكا بالجنس والمخدرات والمسكرات والقمار واللواطة ، حتى أني أذكر مرة قال لي مامعناه : (( أفخر أني أربي أولادي كما تربون أولادكم كعرب ، فبعض القسوة في التربية لاتضير الولد كما ذكر النبي سليمان في التوراة أدب ابنك بعصا من حديد ، وكما ذكر الرسول بولس في الإنجيل بالقول ربوا أولادكم على الفضائل السامية )) . [/rtl]
[rtl] بغض النظر عن رأيي بالأمر أستبعد أن تكون القسوة دافعا للتحلل الأخلاقي كما ( وُصِفَ مايكل إعلاميا من أباطرة صهينة الإعلام بعد حادثته ومعاناته مع الأطفال وعطفه عليهم واستغلال الصهاينة للموضوع بعد أن اختلقوه له اختلاقا . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
22 هل المؤامرة مستمرة
___________________________________________________
ثانيا
[rtl] [/rtl]
[rtl] تأكيدي الشخصي أنهم هم دفعوا بالمرأة ( قيل أنها يهودية ) للالتجاء له بحيلة كبرى لاتقدم عليها سوى الساقطات ، ذلك بعد طلاقها من زوجها ربما الثاني أو الثالث أو الرابع من يدري ( إما لزنا أحدهم بخيانتها أو زناها هي وخيانتها لكل منهم في الغالب ) ، وكان أصيب ابنها الأكبر بمرض السرطان ، وحسب كذب مزاعمها ( إعلاميا ) أن ابنها كان مغرما بأغاني مايكل جاكسون . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
ثالثا
[rtl] [/rtl]
[rtl] ادعت المرأة لجارها القديم مايكل أن ابنها الذي كان يداعبه في طفولته أغرم بأغانيه غرما شديدا وأنه الآن يعاني من السرطان المميت ، وأنه محروم الأب ، وأنها ترغب لو أن مايكل يتقبل أن يكون أبا معنويا له لبينما يموت بعد عامين إذا لم يشفى من مرضه ، فأشفق مايكل على جاره القديم الذي داعبه في طفولته كثيرا كجار مجاور لأبويه . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] وللعلم كان مايكل يسكن أحد أحياء مدينة فانايس بأطراف ( أنسينو) التي هي من أجزاء ومدن لوس أنجلوس ، وبعد أن أثرى من الصغر اشترى وأهله ذلك المنزل وبقي فيه إلى أن انتقل إلى منتجعه الذي سيأتي ذكره في مقاطعة سانتا بربارة بعد فينتورا كاونتي ، والانتقال كان في تسعينات القرن العشرين حتى توفي هناك مقتولا . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
رابعا
[rtl] [/rtl]
[rtl] كان والده اشترى المنزل المذكور في فانايس غاية تأمين تربية صالحة لأولاده صغارا بما فيهم مايكل ، حتى أذكر مرة بعد نقدي ثمن مااشترى ، وقف يسألني إن كان يخطيء إذا قسا على أولاده ، وكنت من رأيه كعربي ( حتما ) إذ اتفقنا معا على أن القسوة تلزم إلى حدود منع الولد ارتكاب المعاصي ، لكن الرقة أيضا لازمة لكي يشعر الولد بالحنان من أهله وإلا لن يكون للقسوة فائدة تذكر . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] كان هذا آخر حديث لي معه قبل انتقاله إلى سانتا باربارة مع أولاده وبينهم مايكل الذي بقي ملازما أهله هو وإخوته ماعدا لاتويا التي فشلت أن تكون نجمة مشهورة ، هذا ورغم زواج مايكل مرتين لم يفارق أهله بل عاشوا معه في منتجعه [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]مايكل جاكسون 23 __________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] الضخم الذي كرسه ليكون منتجعا للأطفال ومدينة ملاه لهم من كل الأعمار ، مما لم يعجب خصومه الذين ضد إنسانية الانسان في أصلهم ومسالكهم . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] خامسا [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] كان مايكل قبل افتتاحه لمدينة الملاهي أعلن عن إنشائه شركة صوتية تلبي حاجاته من الإنتاج الغنائي والفني ، أي كف يد الصهاينة عن النيل منه ومن دخوله الباهظة التي فاقت حدود كل تصور ولا حتى بثلث من الثلثين حصتهم لدى كل نجم يشهرونه . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] سادسا[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] تحرك الطابور الخامس الصهيوني دافعين المطلقة أم الولد جار مايكل لرجاء العطف على ولد سيموت أمام عينها كأم وكل منيته أن يكون بجانب مايكل النجم المشهور . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
سابعا
[rtl] [/rtl]
[rtl] الولد كان غنيا بالسليقة لأنه بن غني ، وإن طلق أبوه أمه إلا أن الأب ينفق عليه مايكفي ليكون بن نعم حسب قوانين الطلاق بالولايات المتحدة الأمريكية ، لابل والحيلة انطلت على مايكل أن الولد سوف يموت قريبا فماذا يخسر وهو أمام فرصة سانحة لتحقيق شيء من مسيحيته في إعانة الغير ، فقبله لديه وصار يستقبله كجار في بيته القديم قبل الانتقال إلى سانتا بربارة ، ( للعلم الولد لم يمت حتى الآن ) . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
ثامنا
[rtl] [/rtl]
[rtl] أجهزة الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة مما يمتلكها الصهاينة المغتاظون من حرمه لهم مشاركته أرباحه ، قاموا بتضخيم الأمور إعلاميا في سوق حكايا وقصص وفبركات مختلقة لاحصر لها وكل منهم يساند شريكه في تثبيت الأكاذيب [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
24 هل المؤامرة مستمرة ___________________________________________________
[rtl] [/rtl]
[rtl]شبه حقائق إعلامية ، طبعا بهدف تحطيم مايكل المتمرد على سيطرتهم . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] تفاقم الأمر كما اشتهوا ورغبوا ، وكيل له ماكيل ، واتهم بما اتهم ، لكن أشد ماعانى يومها وآلمه هو وأهله ومحبيه ماادعت عليه شقيقته لاتويا التي كان لها رغبة منافسته وأخذ السبق منه بجسدها العاري لا بفنها ، حيث استغل ظاهرتها وخيانتها أهلها ذات مهاجميه الصهاينة فرغبوا إليها رغبوها بالشهرة وتحقيق ماتطمح إليه شرط أن تهاجم أخيها من زاوية ماأشيع عن قسوة الأب عليهم في تربيتهم منذ الصغر ، فماكان منها الغبية ( القرقورة ) سوى الوقوع في شرك الشركات الصهيونية الذين وعدوها كذبا بالشهرة ...[/rtl]
[rtl] [/rtl]
تاسعا
[rtl] [/rtl]
[rtl] ظهرت في مقابلة تلفزيونية مدروسة ( وممنهجة ) على آخر عيار ، فكانت في وضع لاتحسد عليه من التعري السافر قصد نيل رضى المعجبين من جمهور شقيقها بصدر نصف عار ، وساقين يستر أعلاهما تنورة من القصر بحيث تظهر المحرم المستور مما يرغب رؤيته فقط ( الذكور والشاذات من الجنس النسائي ) ، وطالبت المعجبين بها تأييد فنها الذي يفوق فن شقيقها رقيا ، لكن ليس قبل كيلها سيل من الشتائم له وللمعجبين به وقذفه قذفا لاذعا ، وإدعاء أنه لايستحق كل هذا الكم الهائل من المحبين عالميا ، وأن على تلك الجماهير الغبية معرفة أنها أفضل من مايكل لأنها تحررت من سطوة العائلة التي يرأسها أبوها . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] هنا استغل المذيع الفرصة المدروسة مسبقا فسألها أن تحكي للجماهير عن حدث اعتداء أخوها على الولد مايكل جنسيا ، وكأنها وجدت ضالتها المنشودة فكان ماقالته بعد ذلك أفظع : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] عاشرا [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] ادعت أن مايكل معقد نفسيا ، وأن السبب التحرش الجنسي من والده له في صغره ، طبعا بالغت بالمزيد عن والدها نعتا سيئا أنه لم يكتف التحرش بها كابنة له ، [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]كيف يعمل الصهاينة 25 [/rtl]
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] لكنه أيضا لوطي تحرش بابنه مايكل في صغره ، كل ذلك غاية نيل الشهرة ( لكن للأسف كعاهرة وكاذبة أيضا ) ، لأن كل من عرف والد مايكل نفى تلك الصفات التي نسبتها ابنته المتمردة له ، وفي مقابلات كثيرة متلفزة خصوصا وغايتها نيل الشهرة والنجومية بدلا من أخيها لا نيلهما بالفن والفن فقط كما فعل . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
حادي عشر
[rtl] [/rtl]
[rtl] لشديد الأسف أن تلك المتعرية السافرة العاهرة الصغيرة ليس فقط خسرت الرهان ، بل خسرت كل شيء فلا هي اشتهرت ، ولا هي نالت النجومية ، ولا هي أبقت خيط صلة واحد يعيدها إلى أهلها الذين يقدسون الحياة العائلية تقديسا مطلقا لا كاليهود في سلوكياتهم كصهاينة لاتهمهم سوى الماديات ، ( أما الحقيقة ) ، فلأن والدها منعها من العهر في صغرها كما ترغب ادعت عليه ومايكل ماادعت ، ونالت الأجر ( الجزاء ) عن ذلك ، وانتهى بها الأمر إلى الانكفاء تماما ، فمن يثق بقرقورة تصف أهلها بالسوء وتفضح أسرارهم لتحل محل شقيقها نجمة عالمية ، أي لو لم تكن سيئة لكانت سترت أمر أهلها لا شهرت بهم وبمظاهر العري السافر لتكون نجمة . [/rtl]
[rtl]لابل وبدل خيها وغيظا به ، أت[/rtl]
[rtl]ن فنها هي أفضل لأنها تمردت على سطوة والدها لاألاا أن تطالب بإصلاحهم نادت بأن تحل محل أخيها وشهرته ليس بالفن بل بالعري والسافر منه ، رغم أني ومعرفتي لهذا الوالد لعام كامل ومظاهره التدينية ونهجه البقاء في بوتقة عائلية واحدة مع كل أبنائه الكثر ، جعل الناس لايصدقون لاتويا ، وفهم كل من في رأسه دم ودماغ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
كيف يعمل الصهاينة
[rtl] [/rtl]
[rtl] على تحطيم القيم الأسرية للغوييم ، فأوقعوا بمايكل واتهموه باللواطة وهو منها براء ، ولعبوا بعقل اخته بوعدها نيل النجومية لكن بثمن الطعن بأخيها ، ولما فعلت فشلت كل حساباتها ، حيث خسرت عطف الناس أولا لطعنها شرف أهلها ، وثانيا لعريها في غير محله ، ولأن من عرف والدها سارع مكذبا إياها ، لابل وفهم أنها تحارب والدها لأنه طلب منها الانضمام لفريق أخيها الفني لا الاستقلالية عنه ، ولما رفضت هددها بالطرد من المنزل ، فكان أن تمردت وهجرت منزل والدها بمجرد بلوغها سن الثامنة عشرة . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]26 هل المؤامرة مستمرة [/rtl]
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
ثاني عشر
[rtl] [/rtl]
[rtl] للعلم الرجل مايزال أولاده كلهم يعيشون معه في منزل واحد أكبر وأصغر من مايكل ، ورغم نجومية مايكل مايزال يخضع لمشورة والديه في كل أمور حياته ، وإن مسلكهم في بيتهم مسلك متدين لايعجب من تريد التحرر كلاتويا التي عاشت بعد فعلتها منبوذة كنكرة اجتماعية بشدة الغباء الذي تملكها لتهاجم أهلها بهذه القحة . [/rtl]
[rtl]وماعرف حتى الآن أن الأب هو الآمر الناهي في البيت وهو المرجع ككل عائلة متدينة تنبذ ( زيادة ) الحرية المفروضة أمريكيا على الشعب الأمريكي باسم القانون ، و (( ليس كل قانون له الكمال القانوني العادل شاء المدعون أم أبوا )) .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
ثالث عشر
[rtl] [/rtl]
[rtl] ربما نالت القرقورة لاتويا اهتماما ظاهريا مغرضا من الشركات إياها لفترة لم تطل ، لكنها جلبت لنفسها اهتمام المائعين من اليافعة على شاكلتها ، أقصد أنها نالت عطف كل من هو نكرة في المجتمع الإنساني الأمريكي ، ( للأسف ) هم ليسوا قلة ممن كانوا ومازالوا نتاج صرعات الصهينة الإعلامية المعاصرة ، بل هم من الكثرة ما يبشر العالم الحاضر بقرب نهاية الامبراطورية السادسة المدعوة الولايات المتحدة الأمريكية . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] تماما كما كان أمثالهم في التاريخ سبب انهيار وتلاشي روما الرومان من طبقات تافهة في مجتمعاتها ، وكما كثرالتافهون من فلاسفة اليونان بآثينا ممن يهينون العمل اليدوي ، وككثرة التنابل في السلطنة العثمانية الذين كانوا من أسباب انهيارها ، وكما سيكون للولايات المتحدة في هذا العصر من التافهين أنصار لاتويا ، ( مضافا لهم ) المشردين المدعوين ( هومليس ) سواء بملء خاطرهم أم مشردين رغما عنهم بالإفقار من غني لمن هم دونه مستوا ، مضافا لمن يعيشون علة وعالة على صندوق المساعدات الفيدرالي ( الولفير ) ، مضافا لمن يستمرئون العيش طفيليون على مال التعويضات على حساب المدخر التقاعدي المدعو ( أنبلويمنت ) . [/rtl]
[rtl] من ذكروا حوالي نصفهم يفهمون الحياة الإنسانية من منظار التفاهة التامة ، الذين يتقبلون العيش الهامشي مع التفريط المقصود في التذمر يمينا ويسارا لغاية [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]الهراسمنت 27 [/rtl]
[rtl]___________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] التمويه والتمثيل والتورية لتفاهة عيشهم الهامشي .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
الهراسمنت
[rtl] [/rtl]
[rtl] رغم تعرضي ( لظاهرة الهراسمنت ) بفصل خاص آجلا ، إلا أني ألمح لها كمبتكر أضافه العقل الصهيوني الخبيث ( الشيطاني ) للإنسانية جديد كل الجدة على المجتمع الإنساني منذ آدم الأول ، ظاهرة فيها منتهى [/rtl]
[rtl] [/rtl]
الاحتقار لرجولة الرجل الذكر
[rtl] [/rtl]
[rtl] وفيها سوق كل العهر المجاني لصفات المرأة منذ حواء الأولى ، هي ظاهرة تدعى بالمصطلحات القانونية ( هراسمنت ) أي التحرش الجنسي من الرجل للمرأة ، أما التحرش الجنسي من المرأة للرجل فيساعد الصهاينة في طمسه قانونيا وتغليب التحرش الذكوري ( ككل ظاهرة ) لغاية في نفس يعقوب ( المدلل المفرط في أنانيته حتى آخر قطرة من عدم الحياء وقلة الخجل ) . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] يلزم لفت النظر أن الهراسمنت تكريس مطلق لتهميش رجولة الرجل كي يسهل على الصهاينة استعباده بواسطة المرأة ، فأليس آدم الأول سهل على الشيطان إغوائه بواسطة الحية والمرأة فأطعماه من الممنوع إلهيا ، وربما كان غفر له لو اعتذر ، لكنه بدل الاعتذار رمى اللوم على قرينته متنصلا من فعل الخطأ بالتنكر وبالكذب ، أي أخطأ عدة أخطاء أخرى فقط ليبرر ذاته بذاته . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] الهراسمنت ظاهرة فاقت الإيدز حقارة في القرن العشرين ولحيقه القرن الذري بامتياز وماتزال ، وإلى حينه لها فصلا آجلا لأهميتها في سياق الموضوع .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
رابع عشر
[rtl] [/rtl]
[rtl] من أبعدوا مايكل عن الأضواء بمقالبهم ليس فقط مرة بل مرات كما سيرد ، تمكنوا من إبعاده عن الأضواء حسب رغبتهم ، وشاء لهم إبراز أحد المغنين الصغار ليصنعوا منه وحوله هالة شهرة مفبركة ، والآخر الويل له إن فكر بالاستقلال عن [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]28 هل المؤامرة مستمرة [/rtl]
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] قبضتهم فلن يكون له سوى الهبوط محطما لإبراز غيره ممن يمكنهم استغلاله تماما، وهكذا يعيثون فسادا في الأرض وفي عباد الله . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
خامس عشر
[rtl] [/rtl]
[rtl] بعد مايكل جاكسون عن الساحة فتح الباب لأقطاب موسيقى الراب والتي لي معها تفاصيلها المخصصة آجلا لأهميتها . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] أما وحقدهم لايضاهيهم فيه أحد منذ بطن التاريخ وحكايتهم مع بني كنعان وشقيقتهم الوحيدة ( دينة ) كما سبق ذكري لها في كتابي الرد على الماسوني الدكتور كمال الصليبي وكتابه ( البحث عن يسوع ) ، فحقدهم على مايكل لم يتوقف حيث أبعدوه تماما عن النجومية ، ولم يتوقفوا عن كيل كل مايمكنهم من تحطيمه حتى الموت لأنه مجرد غوييم لابل وأسود مع تذكر حقدهم على السود ، وهم بجدهم يعقوب من دعوا السود ( عبيدا ) , وهم ليسوا إلا أبناء عمومتهم بنوح من عمهم حام ( حمانا وحماكم الله من شرورهم ) . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] فالقصص الغريبة عن مايكل المسكين والادعاءات لم تتوقف إعلاميا بحجة نيل السبق الإعلامي ، ولايهمهم أن يكون الادعاء صادقا ، فبالمال يشترون الاعلاميين الذين يفبركون لهم ماشاؤوا من القصص الملفقة ، خصوصا زواج الرجل مرتين ، واتهامه أن طلاقه الأول كان بسبب الغلمنة ، حتى أن المفبرك للحكاية يوثقها لك بادعاءات أولها وآخرها كذب ، ( كأنه اللعين كان ينام بين مايكل وزوجته في مخدعهما ) حيث يسوق لك تفاصيل لايعرفها غير أصحابها في منتهى خساسة الإعلام المأجور للمال الوسخ . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] عموما كل ماقيل عن الرجل النجم كان لايحتوي الصدق ولو بأقل النسب ، ومات مايكل مسموما بأيديهم ومازالوا يلفقون عنه الكذب حتى الآن . [/rtl]
[rtl]قدمت مايكل كنموذج لما يفعله المتصهينين بمن يتمرد على قبضتهم في الغرب ، وحاليا روسيا والدول الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، الذي غدا بعد انهياره خاضعا لهم ، ومنه أنتقل إلى عالم الموسيقى وتغلغل أصابعهم الخسيسة فيه . [/rtl]