منتديات جماعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جماعين

اهلا وسهلا ومليون مرحبا نورتوا منتديات جماعين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل8 من كتاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انطون سابا
جماعيني نشيط
جماعيني نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 172
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 01/10/2012

فصل8 من كتاب Empty
مُساهمةموضوع: فصل8 من كتاب   فصل8 من كتاب I_icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 8:17 pm








94 هل المؤامرة مستمرة


__________________________________________________









ملهى علي بابا








الدسائس من بعيد



في أواخر سبعينات القرن الماضي تأسس أول ملهى عربي تحتى اسم كازينو علي بابا افتتحه فلسطيني شاب ( مصطفى ) بمعونة صهاينة من مهاجري اسرائيل لأمريكا كانوا جيرانه في بلدته ، وكان شريكا لهم في ترويج المخدرات في اسرائيل بين الشبيبة الفلسطينية ، ولإخلاصه لهم ( سحبوه ) معهم بانتقالهم وتجارتهم الوسخة إلى الولايات المتحدة .



طبعا تحت ستار شعار لايدري أحد ما هل هو صحيح أم كذب ، (( تحت شعار حماية المافيا الدولية الايطالية )) ، وكانت في عز أوج زخمها العالمي قبل أن تدمرها الحكومة الايطالية بدوافع استعار شرورها حتى طالب الشعب الايطالي كله بالقضاء عليها ، فنزل الجيش وتم تدميرها وطرد نشاطها إلى بلدان أخرى تشارك ساستها في نشاطها الوسخ .



في الولايات نشط مصطفى في لوس أنجلوس بترويج المخدرات تحت شعار ترويج الفن العربي في كل أمريكا بدءا بلوس أنجلوس .

أذكره بدء هجرتي بعد تقديمي نمرة غنائية لزكريا أحمد على مسرح عائلي إثر حفل عمادة طفلة من الجالية ، وكان جنابه حاضرا مرافقا للراقصة المصرية والمطربة اللواتي يعملن معه في الملهى .

عرض علي عرضا مغريا أن ينقدني ثلثمائة دولار اسبوعيا لأدائي ساعتين من الغناء لزكريا كل سبت ، في الوقت الذي كنت أعمل سبعين ساعة عمل أسبوعي في ستور لقاء مائة وخمسين دولار فقط ، لكن يومها و ( لحسن حظي ) اعترضت











ملهى علي بابا 95

__________________________________________________



زوجتي بشدة بعد أن رأت الراقصة والمطربة يتراقصن حولي على المسرح ويغنين معي كمجموعة ، أي لخوفها منهن اعترضت ، وكان هذا الاعتراض في وقته الأنسب ، إذ لمست ذلك بعد بضعة أشهر عندما عملت لدى ستور عملا إضافيا أتاح لي اكتشاف ..



أساليب المافيتين الإيطالية والاسرائيلية



حيث كنت كلفت بالحلول مكان بن عائلة سورية انجرف بمصطفى وعصابته لتعاطي المخدرات ، وطرده أهله خارج ستورهم وبيتهم لرفضه الاستقامة والتوبة ، ومرة دخل الستور مجموعة من الشباب الفلسطينيين بزعامة أحدهم خشن الشكل والمظهر ، جعلني أغلف له وأعلب حوالي خمسين كلن ( ألفية ) ويسكي ، ولما طالبته بدفع الثمن قال بلهجة تعمد بها إخافتي قال : (( هذه البضاعة أوصانا عليها معلمك صاحب الستور ـ س ـ فسجلها لأوقع لك علىالإيصال)) .



قلت له بلهجة التحدي :jhp أتاح لي اكتساف أعمال المافيا سواء أيطالية أم اسرائيلية



(( انصرف من هنا بسلام ودع ـ س ـ يحضر بنفسه لأخذ البضاعة أتفهم ، أو تنتظر لبينما يحضر إلى هنا والده صاحب الستور الأصلي فماذا ترتأي ؟! )) ، عندها لم يجد مايقوله ، انسحب مع جماعته ، وعاد بعد ربع ساعة برفقة ـ س ـ وانتظره خارجا لبينما دخل ( مرافقه المطرود من أهله ) سألني لماذا فعلت مافعلت ، فاتصلت بالهاتف بوالده قائلا : (( إذا سمح لي والدك بذلك فدعني أسأله )) ، وقبل أن يرد والده خرج ولم أعد أراه حتى اضطر للاستشفاء من إدمانه وعاد تائبا تسلم مني إدارة ستور أهله .



بعد شهرين فقط من الحدث ، انجرف مصطفى إلى تعاطي المخدرات التي يتجر بها ، و



وجد يوما مقتولا ذبحا بسكين













96 هل المؤامرة مستمرة

___________________________________________________



وألقي القبض على قاتله أحد جماعته الاسرائيلية ، فسجن فداء عن العصابة بجرم أبو صطيف ( لاصطفه ربه ) ، وتسلم وكر المخدرات والدعارة والفن المزيف المموه فلسطيني آخر الذي غير اسمه . واستمر يبث سمومه في الشعب الأمريكي بدعم من يدعم كل الموبقات سريا .



من ذيول الملاهي العربية



التي تتولى الأعمال اللاحميدة حكايا موثقة بأشخاصها عايشت بعضها وأرويها للقاريء الكريم , بعد أن ملكت ستور بحي غني ، تعرفت بطالب جامعة إيراني عصامي أمين مهذب عمل عندي لأمانته فترة طويلة لبينما تخرج مهندسا بتفوق ، مما جعله تفوقه يجد عملا في مكان إقامته براتب جيد ، فاستمر يزورني كزبون وصديق ، ولما استقرت أموره .

غادر إلى إيران تزوج بقريبة له على أنها أفضل من الأميركيات اللاتي لاتهمهن كثيرا الحياة العائلية ، وعاد هانئا معها دون أن يدري ماستفعله به تلك



المحافظة على الحياة العائلية



بعد عام كامل حملت وخلفت له ابنة ، ويوم عودتها من المشفى ، في أول يوم يغادرها بها زوجها لعمله ، يعود بعد العمل ليفاجأ بالطفلة تبكي بعنف ، ولما نادى أمها لنجدتها لم يرد عليه أحد ، فحمل الطفلة وراح يبحث عن أمها ، عندما وجد رسالة ممهورة بتوقيعها الكريم تقول له فيها :



(( هذه ابنتك تدبر أمرها ، لأني رحلت إلى عند أخي المقيم في نيويورك ، وسوف أعمل عنده في بار معلمه اليهودي مجالسة للزبائن ، فلاتبحث عني وإلا ترى مالايعجبك )) .



جاءني بالطفلة ودموعه ملء مقلتيه ، رجاني مشورة مايفعل بتلك المصيبة التي نزلت على رأسه ، فتدبرت له امرأة محترمة من جاليتي تعتني بالأطفال أودعها ابنته فترة ، وبعد فترة غادر بها إلى إيران إلى أمه ، ولن أعلق بل أدع التعليق لك











عاهرات بالانجراف 97

__________________________________________________



قارئي الكريم .



ماهو أفظع



فتاة أرمنية قدمت لتدرس في أمريكا ، وبعد تخرجها بقيت في أمريكا لم تعد لأهلها بحجة أنها وجدت عملا يدر عليها الربح الوفير ، ولحزن أهلها على فراقها ماتا مبكرين ، ولم يتبق لها سوى شقيقة متزوجة من ميكانيكي أرمني ميسور الحال .

فدعتهم وعملت لهم الاجراءات اللازمة للهجرة إليها بلوس أنجلوس ، على أن صهرها عمله هنا يدر الذهب ، فلم يصدقوا الحصول على الفيزا من السفارة ، لكن الميكانيكي الحويط الحذر المجرب ، لم يبع المحل خاصته كما طلبت منه شقيقة زوجته .



استقر بهم المقام ، وأخذت منهم جوازات السفر وأوراق الاقامة ، وطلبت من صهرها العزيز الصبر لفترة يتعلم بها اللغة ليتمكن من العمل بمهنته ، فصبر ، وعلى أنها تدبرت العمل الفوري لزوجته شقيقتها (الأجمل منها ) في الشركة التي تمارس أعمالها في الليل فقط حتى الفجر .



أما الأولاد فأودعتهم مدرسة متخصصة بتعليم الأجانب ، وصار صاحبنا من الضجر يحرق الأرم غيظا ، خصوصا وأن زوجته التي كانت مغرمة به حتى الموت صارت تأتي من العمل تستغرق بالنوم كل النهار حتى قبيل ساعة من الذهاب إلى العمل حتى صباح اليوم التالي ، وأنها صارت تنفر منه ومداعباته لها كزوج .



كان صاحبنا تعرف بقريب لي يعمل قربهم رجاه مساعدته ليعرف ماهو عمل الأختين ، فجاءه ليلا بعد نوم أطفاله قاده إلى الفندق الذي تعمل به ( المحروستين ) ، وإذا بهن يعملن مجالسات في الملهى الليلي الذي في قبو الفندق ، والذي يستخدم



ماخور سري ليهودي ( بالغ الشهامة )



رأى الميكانيكي زوجته في حضن زبون تفعل مالاتفعله له وهو زوجها كما











98 هل المؤامرة مستمرة

_________________________________________________



أختها تفعل لزميله على الطاولة .



كاد يهجم عليها لولا قريبي الذي أوقفه ملزما إياه الصمت كي لا يكشف أمرهما ويقتلان بعصابة المحل وحماته .

غادرا المكان سرا كما قدما ، وابتكر له قريبي حيلة كي يحصل له على جوازات سفره وأطفاله في اليوم التالي ، حيث جاءهم قريبي بحقيبة سانسونايت ، وعرض على الكفيلة أنه من دائرة مساعدة القادمين الجدد ، وأنه سيتدبر لشقيقتها وزوجها وأولادها راتب معونة شهرية لبينما يتدبرون عملا ؟



انطلت الحيلة على العاهرة



فسلمته جوازات سفرهم وانصرف من فوره تدبر لهم (للزوج والأطفال بطاقات سفر إلى سورية) ، وفي الليل بغياب العاهرتين قاده إلى المطار وسافر عائدا إلى بلده سالما .

أما قريبي من فوره غادر مكان عمله وسارع للعمل عندي في محلي هربا من ملاحقة عصابة صاحب الملهى ، وتكتمنا على الأمر ، وتناستا هن أيضا الأمر وقد تفرغت الأم العاهرة لتكون مومسا ناجحة كشقيقتها .



حيث بعدشهر من المضايقات الهاتفية كفتا عن إزعاجي بالسؤال عن قريبي وقد رحلته إلى مكان آخر . وأيضا أدع التعليق لقارئي الكريم ، وأنقل إلى نفحات أشد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل8 من كتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جماعين :: الادب العربي :: ملتقى الزجل والشعر العامي-
انتقل الى: