زينه حدرت من يمّنا عبرت عباب الدار
حتى الباب لم شافها انقلب ولـ كتلة نار
ماأعرفا من طيفها أو حسنها غير الغيار
كل مابيا تغير والعقل بيا جن وبعد طار
والفكر بيا ماعاد موازنا ومادري الصار
حسنها الفتاك زلزل خربطلي كل عيار
صرت قريب الجن أو فاقدا للعقل العيار
لحقتها أم الشعر المسبسل يخطفا البصار
خطوي ع خطوي على كل خط مسار
أمواج من الصرع داهمتني غمار غمار
هيا ولا هيا داريه ولاني عارفا شو صار
لساني ارتبط أصرخ مكتم الصرخ عصار
حبك سباني ياهيا خطف خلف باب الدار
حتى الباب متلي انهبل بحبي لك صارا نار