طفل برئ يجلس بجانبي
يحدق بوجهي ....
بملامح وجهي ...
يرى ان كان عابس بيكف
او يرى البشاشة في الملامح ويمطر اسئلتة مسامعي
تعمدت ان لا اخيب ظنة ..
ان اكون بشوشا رغما عني ...
رغم الاسى والالم والخوف بعيني
انفكت اساريرة الجميلة ..تعلن البشرى
ابتسم ..قال ..اريد ان تحكي لي قصة ياوالدي
قلت ..واي قصة يطلب الجميل ان يسمعها
قال ..اي قصة تطرب بها ..اشدو بلحنك احداثها
الى ابطالها بالحب تشدني
قصة من الماضي ..او قصة من دهاليز الحياة بحاضري
كلامة البرئ ايقضني ..
اوعز الانتباة من الشرود ..بل اطلق الرصاصة الاخيرة لسهوي
تخترق رصاصة سؤالة الفكر البال ..بطراوة ماْسي العمر وبلائي
وقفت بلحظة شرود ..ما احكي لة وما اقول ..كثيرة تلك القصص
بل ساحكي لة قصة من قصصيي
وقفت اعيد شريط الذكريات ..
الحب الاول ..الحب الجميل الصادق النبيل ..الحب الذي يسكن الجوارح جبرا
كل الذكريات تمحى ..
الا هو ..باقي يسكن الجوارح والى نهاية المطاف باقي
كلا ..
ساقص علية الحب الثاني ..حب الاحساس بالوجود
حب الكبرياء والغرور ...حب ايقض بحضرتة مفاتن رجولتي
لا ..لا ..
كرهت ذلك الحب اللئيم..وتلك المشاعر الخاوية ..
مشاعر تروي وترتوي ..باكاذيب وجمود ..جحود وركود
يالها من ماْساة بذلك الحب قصتي
بل ساقص الحب الثالث ..حب الخيال ..حب التطلع الى القادم .
الى مستقبلا مفقود ..
الحب الذي يقتل الغرور ..تموت المصالح بحدودة اشر موت
يسرق الفكر الى جزيرة الود ..الصافية
لوحة يرسمها الفؤاد ..الوانها تتجدد مع كل سدول ليل ..انة الحب الاخير
ساروي لذلك الطفل قصة الغرام ..قصة ابتكرتها لنفسي