سوألً حزين إليك يا أيها الزمنُ يُطرح
متى ستزولُ مأساتي العينةُ وأفرح
مازالت المأساةُ في قلبي مُحتلة
مازالت الأرض بدموع عيناي مبتلة
مازلت أعيشُ بِحاجزِ الحزن والمَذلة
قلبٌ يعيش بالمأساة يا بشر
عمره حالياً في الثامنة عشر
الحزن في قلبُه قد إنتشر
الفرحةُ في قلبُه ليست لها أي أثر
والدمع على خدهِ سال وعلى الأرض إنتثر
يا أيتها الفرحة إقتربي مني إن جئتي ولا تتأخري
مشتاق لكي من داخل أعماقي
إذهبي عني إن شئتي ولا تسخري
لأن الفرحة شيء جميلً راقي
إني محرومٌ منكي جداً يا أيتها الفرحة
إقتربي مني الدموع تسيل وهي جرحة
إن كنت تعيش في عدَة مأاَزق فالله هوا الشافي وارازق