ام اني لازلت متوقفة وسط الطريق؟؟

ام اني لازلت متوقفة وسط الطريق؟؟

تسير وحدها .... في دربٍ معتمه ..

حاملةً بين يديها باقة زهور ...

وندم سنين .. ودهور ...

وقلباً ... يدمع ...

وعينٌ ... تسمع ...

وشفتان .. تنبض باسمه ...

تسير دربها ... برعشة قدميها ..

بأحجارٍ ... تدميها ...

ومع هذا ...

استمرت ... في السير ...

حتى وصلت ....

ثم اخذت تهمس ...

وتقول ... :

( أعبث بناظريّ هنا ... وهناك ...

علّي أراك بالداخل .....

ولكني ... لا أجدك ..

أتُراك رحلت ؟؟؟

أتُراك رحلت وتركتني أُقلّب صفحات الألم الذي سببته لك .. وأبكي ..؟؟

إن ما أصابك من ألم ... كان سببه فرط حبّي ..

كان من ألمٍ يكسو قلبي ...

كلما رأيتك تنظر لأخرى ..

أو تتبسّم لأخرى ...

أوَ تغضبك غيْرتي ..؟؟

أوَ ترضيك حيْرتي .. ؟؟

أتظن حبي .. قيداً لا خلاص منه ؟؟

أشكرك ...

وسأظل طوال العمر أذكرك ...

بأنك أنت من ...

وهبته حبي ...

وهبته قربي ...

ومن حبّه ....

ذبلت أزهاري ...

وجفّت أنهاري ...

...

وأمسكت بدمعةٍ .. ذُرفت من قلبي ..

علّي لها أُداري ..

ولكني لم أستطع ..

فقد تملّكني حبك ..

حتى أصبحت كطفلةٍ ...

ترجوك حنانك ...

ترجوك غفرانك ...

تقف على بابك ...

تنظر إلى جدرانك ...

علّها تراك ... هنا أو هناك ...

تعبث بناظريها ....

ولا تجدك ..

وتسأل نفسها مراراً ... ومراراً ....

أتُراك رحلت ؟؟ ) ...

مشكور قصيده حلوه كتير

مشكووووره مرورك اروع