[size=16]شاطئ الهموم
انني الريح ... صمتي هو الطائر الجريح ...
اسكن دائماً عند شاطئ الهموم...
سمائي دائماً ملبدة بالغيوم ...
أأنا الضحية لكل ما يحدث من حولي ؟؟
ساعة افكر في المستقبل واخرى افكر في الزمن ...
جعلني ابكي في وقت السعادة ...
انام وعيناي لا تفارقهما الدموع ...
كذلك هي الريح ..
تبحث عن وطن تحط الرحال فيه...
لكن دون جدوى ...
فالصحاري تضمها اياماً وترحل ...
والزهور تفرح بلقائها ثم تخجل ...
انا كذلك .. ابحث عن ذاتي ..
سأستقر اخيراً
عند الفرات لا .. عند آخر السماوات ..
اتمنى بين الحين والآخر لعلها تتحقق الامنيات ...
سأغمض عيني الآن ...
لأعيش في عالم آخر ولو لمجرد ثوان ٍ
فالواقع دائماً يجعلني أعاني ...
أعيش احلاماً .. أصحو أجدها اوهاماً ...
بتمنى انها تعجبكو
اهداء الى شخص ما.......[/size]