[b]حكاية الولد الفلسطيني
لان الورد لا يجرح
قتلت الورد
لان الهمس لا يفضح
سأعجن كل أسراري بلحم الرعد
أنا الولد الفلسطيني
أنا الولد المطل على سهول القش والطين
خبرت غبارها , ودوارها , والسهد
وفى المرآة أضحكني خيال رجالنا فى المهد
وأبكاني الدم المهدور فى غير الميادين
تحارب خيلنا فى السند
ووقت الشاي .. نحكي عن فلسطين ويوم عجزت أن أفرح
كبرت, وغيّرت لي وجهها الأشياء تساقطت الجراح , على الربابة , فانبرت تصدح
بلاد الله ضيقة على الفقراء
بلاد الله واسعة وقد تطفح
بقافلة من التجار والأوغاد والأوباء
أيأمر سيدي فنكب أهل الجوع والأعباء ؟؟
أتقذفهم ؟ ومن يبقى ليخدمنا ؟
إذن تصفح
ويوم كبرت لم أصفح
حلفت ببومة الشهداء, بالجرح المشع شع فيّ:
لن اصفح
[b]هذا مقطع من القصيدة واتمنى ان تنال اعجابكم